مدرسة الفردوس .. طلبة ومدرسين –ناظر وحصص .. وطابور صباح وإذاعة مدرسية
لم يكن يوم الخميس 6 نوفمبر باجتماع الشباب يوم عادي جملة وتفصيلا، فالشكل اختلف تماماً، وعدد زاد بصورة كبيرة، ودارت الفكرة العامة لليوم أن اجتماع الشباب عبارة عن مدرسة، وتم تسمية هذه المدرسة"مدرسة الفردوس الإبتدائية المشتركة" وأن الشباب هم طلاب هذه المدرسة والخدام والخادمات هم المدرسين بها، وهذه كانت الفكرة العامة لليوم كلون من ألوان التجديد، بدأ اليوم بطابور مدرسى بفناء الكنيسة، حيث كان هناك منصة كمنصة المارس يقف عليها بعض المدرسين وناظر المدرسة، وبدا الطابور بصلاة النوم، ثم كلمة لناظر المدرسة الأستاذ/ اسامة حلمي والتي خرجت بشكل لطيف ومرح، وتلى ذلك الإذاعة المدرسية التي قدمتها جريدة الرائي ممثلة في مايكل سامي وسارة عادل، وخرجت أيضاً بصورة مرحة وتخللها أخبار ومعلومات عن المدرسة التي هي الاجتماع، ثم تحية العلم، وتلاه نشيد الدخول للمدرسة التي هي الكنيسة مكان الاجتماع، وكان النشيد هو ترنيمة "احنا جنود ويسوعنا قائدنا" وذلك على نغمات الدرامز الذي عزفوه الشرطة المدرسية التي هي كشافة الكنيسة، ودخل جميع الشباب إلى الكنيسة بطابور منظم ورائع، وبدأ اليوم الدراسي.
كانت الحصة الأولى هي "حصة الأحياء" وكانت مدرسة الأحياء "كرستين صفوت" والتي شرحت مرض "ستيفانو ايمان ليس" والذي هو مرض نقص الإيمان وفي هذه الحصة تم شرح الفيروسات بصور توضيحية وفيديو شيق جدا عن الفيروسات وكيفية انتشارها في جسم الانسان، وتم شرح اعراض الفيروسات وهي (الحمى – الإعياء والإرهاق – صداع – الكحة – الإسهال – الألم – الإحتقان) وكيف أن فيرس نقص الإيمان لا يرى مثل الفيروسات تماماً،
*الفيروسات يكون بلا حياة إلا عند دخوله جسم الإنسان .. كذلك فيروس نقص الإيمان لا سلطة للشيطان عليك طلاما لم تدخل هذه الفكرة اليك، ولكن حينما يجد مدخل اليك وتقبل منك يبدأ الفيروس بالعمل.
* الفيروسات دائمة التجدد والتمحور ويتجدد ليهرب من المضادات الحيوية .. كذلك الشيطان يغير دائماً من طرقه ومن حيله ليضعف الإيمان.
* الفيروسات من الممكن أن يدخل الجسم ويظل في حالة دمور حتى يغتنم فرصة ضعف المناعة ويعمل وقتها .. كذلك الشيطان حينما يجدك قوي يكون في حالة ضمور ومتربص وبمجرد تخليك عن اسلحتك التى هي وسائط النعمة يبدأ أن ينشط ويحاربك بقوة.
* الفيروسات من اعراضها الحمى حيث درجة حرارة عالية وعدم قدرة على التركيز .. كذلك فيرس نقص الايمان من اعراضعه عدم القدرة على التحليل والتفكير بصورة صحيحة .
* الإعياء والإرهاق من اعراض الفيروسات .. كذلك فيرس نقص الايمان عدم القدرة على المواجهة وارهاق العقل بحلول غير مجدية
* االفيروسات من اعراضها الصداع والصداع يأتي من القلق .. كذلك نقص الإيمان من اعراضه القلق
* وغيرها من الأعراض التي تم تشبيها بأعراض لمرض ستيفانو ايمان ليس الذي هو نقص الإيمان
وكانت الحصة الثانية هي "حصة الرياضيات" وكان المدرس "مينا جورج" والذي كانت مقدمة حصته كم طول المتر وطول الكيلو متر وأخيراً طول الميل تلى ذلك مسئلة رياضية وتحدث عن الآية "من سخرك ميلاً واحداً فإمشي معه اثنين" وكيف أنه يجب على الإنسان أن يطيل أناته على أخوه الإنسان وشرح مثلاً لذلك من الكتاب المقدس "نعمة حماة راعوث" وتم سرد العديد من القصص التي توضح فكرة الميل الثاني.
ثم تحدث ناظر المدرسة لدقائق تأكيدا على أهداف الحصة الأولى والثانية مؤكدا على الآية "في طريق وصاياك سعيت عندما وسعت قلبي" (مز118)والتي هي شعار للمدرسة في هذا اليوم، وكيف أن القلب الواسع هو العامل المشترك في الحصة الأولى والثانية ففي الحصة الأولى : فيرس عدم الإيمان يجعلني بلا طول أناة تجاه الظروف وكيف أن "الضيقة سميت ضيقة لأن القلب ضاق أن يتع لها" كما قال معلمنا البابا شنودة الثالث. والحصة الثانية: طول الأناة مع الناس التي تجعلني أخدم الناس ليس فقط للميل الأول بل للثاني فالأنبا بيمن بالقرن الرابع كان يدعى الأب الرؤوف لإحتماله ضعفات الناس.
ثم كانت حصة الموسيقى والتي قامت المدرسة بترنيم ترنيمتين هم "انتظرى الرب يانفسى" و "يا أبانا لست أدرى"
وتلى ذلك حصة احتياطي حيث لم يحضر استاذ الرسم فدخل الحصة استاذ التربية الدينية "مينا موريس" وقام بالحديث عن طول الأناة في الحياة الروحية وتحدث في "طول الأناة تجاه ضعفاتي ونقائصي" وكيف أنه يجب أن يطيل الإنسان أناته على نفسه في جهاده ضد الخطية وأنه يجب أن يدرك أن التخلص من الخطية يأخذ الكثير من الوقت.
ثم أعلن وكيل المدرسة "مارك جرجس" عن خروج المدرسة نصف يوم بعد الحصة الخامسة والتي كانت "حصة الكيمياء" وكانت المدرسة "مارلن عادل" والتي بدأت الحصة بتجربة عملية لبعض الطلاب بالمدرية والتي اختلفت ردود أفعالهم كالآتي (الإنسحاب – التسرع – ضحية الظروف ) وبالفعل هذا هو أيضا رد فعل الناس تجاه التجارب في الحياة، وتم شرح حل رابع وهو "فكر خارج الصندوق " أو فكر بطريقة مختلفة (فأنا + المشكلة) مع الوقت ستساوي (أنا + المشكلة) لكن (أنا + ربنا + المشكلة) مع الوقت ستساوي (أنا + ربنا + المشكلة)
هل اعجبك الموضوع ؟
No comments :
Post a Comment