لغز الاربعين يوم


من فات قديمة تاه


مروراً بتاريخنا الذى نرى عمل الله فيه ويده الموجود دائماً تفيض بالنعم علينا ، وهو ان كان الله فى كل عصر لايترك نفسه بلا شاهد فهو يعمل دائماً باختلاف شكل العمل وطبيعته فاحياناً احد ابنائه يعمل ويحل الموقف ويظهرهذا الشخص - ان كان بصلاه او بفضل او بعمل اياً كان -  كأنه هو الذى كان فى يده الحل رغم انه عمل الله وتدبيره ولكنه يهدى الفضل لابنه هذا ، واحيانا فى المواقف الصعبه الحالكه يعمل هو بيديه وينهى ما سيدمره عدو الخير .... وفى قصتنا هذه الله هو العامل بنفسه وهو الذى قطع يد الشر قبل ان تمتد الى الكنيسة وابنائها .... و قصتنا تحكى عن عصر عبد العزيز ابن مروان الذى كان له ابن اسمه الاسبق وكان هو ولى العهد ولكى يجعل الشيطان الثقه فى من يريد الشر بالكنيسه وابناء الله كان يفعل كل مايؤدى الى ذلك فكان الاسبق هذا له صديق يدعى مسيحى بالاسم فقط  وذلك لشره فى مشورته للاسبق بحيث انه ليكسب وده خسر محبته لله وللكنيسة ، واشار عليه لزياده خزانه الدولة وازدهارها اقتصادياً ان يفرض الضرائب على الرهبان رغم انه من ايام عمربن العاص اعفى الرهبان من دفعها ، وفعلا امر الاسبق بذلك وزياده فى التاكد من دفعهم كان الراهب الذى يدفع يلبس اسوره من حديد فى يده او فى بعض الاحيان يختم عند نهايه رقبته بختم خاص بذلك !! .... واستمر هكذا وكان الجميع قلوبهم تعصر الماً وحزناً على ما يحدث ، ولكن حدث ما لايتوقعه احدا و هو انه فى يوم احد جوالات الاسبق فى القاهرة وصل الى كنيسة السيدة العذراء بحلوان وعندما دخلها ورأى صورتى السيد المسيح والسيدة العذراء على حامل الايقونات فسأل من هذا فقالو له ان عيسى ابن مريم وهذه امه فتفل عليهم و قال انه ما ان حييت على فسابيد الاقباط من على وجه الارض ، ثم غادر المكان ... واتجه الى قصره ..... وفى الليل بعد ان نام حلم حلم غريب جدا وانه فى مكان مثل السماء ووجد اعلى منه عرش كبير وهو حوله الملائكه فسأل من هذا فقالوا له انه عيسى ابن مريم ثم ظلت الملائكه تضربه بالحراب و الرماح حتى انه ظل يصرخ من الوجع وجسمه كله اصبح به اصابات  كثيره ، واستيقظ على هذا الصراخ ابوه وعندما سأله حكى له الحلم فأضطرب ابوه جدا ووجد ان جسمه كله جروح وظل ابنه يتألم حتى انه مات فى صباح اليوم التالى ثم بعد 40 يوم مات ابوه ايضاً .... ومن الممكن عند قرأتنا الى 40 يوم هذه نتذكر احداث مضت وكان الرد عليها بعد 40 يوم  ولكن لا تهمنا ولكن ما يهمنا هو عمل الله السريع الموجود دائما الذى وان ارسل الدفاع عن اولاده باى الطرق او لجأ هو الى الدفاع عنا ولكن دفاعه يأتى قوى بعد صمته ، فياليت يدرك عدو الخير و جنوده ان دفاع وقتال الرب عنا سيأتى مهما ابطئ او تأخر لانه قال : " لاَ تَخَافُوا. قِفُوا وَانْظُرُوا خَلاَصَ الرَّبِّ الَّذِي يَصْنَعُهُ لَكُمُ الْيَوْم ... الرَّبُّ يُقَاتِلُ عَنْكُمْ وَأَنْتُمْ تَصْمُتُونَ " ( خر 13:14- 14 ) .......


لاَ تَخَافُوا. قِفُوا وَانْظُرُوا خَلاَصَ الرَّبِّ الَّذِي يَصْنَعُهُ لَكُمُ الْيَوْمَ...  الرَّبُّ يُقَاتِلُ عَنْكُمْ وَأَنْتُمْ تَصْمُتُونَ ( خر 13:14-14)
 
هل اعجبك الموضوع ؟

شارك معنا بتعليق حول الموضوع

No comments :

Post a Comment

كل

هانى وديع

اعمده الرأى

جميع الحقوق محفوظة المحترف للمعلوميات ©2012-2013 | ، نقل بدون تصريح ممنوع . Privacy-Policy | أنضم إلى فريق التدوين