«إِنْ كَانَ أَحَدٌ يُجَاهِدُ، لاَ يُكَلَّلُ إِنْ لَمْ يُجَاهِدْ قَانُونِيًّا»(2 تى 2: 5)

تحدث بولس الرسول في هذا الإصحاح عن الجهاد في الخدمة و جائت الآية واضحة تحثنا على الجهاد القانوني ولكن ما هو !!هو الجهاد الذي لربنا يسوع المسيح و ليس لي أو لأي شيء أخر، جهاد طاقته محبتي الصادقة لمخلصي الذي هو هدفي من الخدمة لكي يظهر هو و أختفي أنا، لا انتظر فوزاً منسوباً إليَ، فالفوز بالمعارك ينسب للملك لا للجندي، ينبغي أن اتخلص تماماً من أي بر ذاتي و أي فخر و يكون المسيح وحده هو كل شيء و أنا كلا شيء. هو جهاد حسب تعاليم الكنيسة و وصايا الإنجيل، جهاد بصوم وصلاة، لن يستطيع اللاعب تحقيق أداء جيد دون التمرين كذلك الجهاد يحتاج للصلاة و التداريب الروحية لأجل الانتصار.هو جهاد بتكريس كامل للقلب من أجل الخدمة،  بالمدرسة لا يسمح لي بالانشغال عن الدرس الذي يلقيه معلمي و إلا يعتبر نوعاً من أنواع الاستهانة كذلك جهادي لدى معلمي المسيح يكون فيه القلب و العقل مكرسان كليةً لعمل الرب بأمانة الذي سينسب إليه ذلك العمل.هو جهاد يستند على الرجاء ,نجاهد بلا يأس، فإن سقطنا نقوم, « أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي»(في 4 :13)

نجاهد من أجل الثمر حتى وإن كان متأخرًا، أيرى الحاصد زرعه فور رمي البذور؟ هل يفوز العداء بعد التمرن مباشرةً أم عليه خوض السباق و تحمل مشقة المضمار بأكمله؟ جهادنا يستند على الصبر و الإيمان.

بدونك يا رب لن نقدر أن نفعل شيء، أعطنا نعمة في جهادنا كي يكون جهاداً قانونياً لأجلك وحدك يا إلهي.


هل اعجبك الموضوع ؟

شارك معنا بتعليق حول الموضوع

No comments :

Post a Comment

كل

هانى وديع

اعمده الرأى

جميع الحقوق محفوظة المحترف للمعلوميات ©2012-2013 | ، نقل بدون تصريح ممنوع . Privacy-Policy | أنضم إلى فريق التدوين