لقد كثر الحديث عن العبارة السلام بوكاشيو 98 والتى غرقت يوم 2 فبراير 2006 والتى راح ضحيتها اكثر من الف نفس وفى الذكرى التاسعة للسلام 98 اختلف المحللون ما بين محلل اقتصادى وما بين محلل فنى
وها هى الاسباب التى ادت الى غرق العبارة السلام 98
1- التأجيل : نشرت الجرائد تقريرا فنيا، أوضح وجود 9 أعطال ومشاكل بها، على رأسها وجود خلل فى نظام إطفاء الحرائق وأن هذا تم تأجيل إصلاحه الى ما بعد موسـم الحج
2- كله تمام : أصرت الشركة المالكة للعبارة المنكوبة على انها كانت سليمة ومطابقة لمعايير السلامة الدولية
3- الطمع : تؤكد المعلومات وجود 3 طوابق وكبائن أضيفت الى العبارة وان الميل المفاجئ للسفينة 20 درجة كان من اسباب الادوار الاضافية علاوة على انسداد البالوعات الخاصة بتصريف المياه بسبب امتعة واقمشة الركاب
4- الغرور : كشف الناجون المصريون ان القبطان رفض العودة الى ميناء ( ضبا ) كما رفض خطة انقاذ الركاب منذ بداية الكارثة وقال بتحد، أنا أدرى بالباخرة
5- العلم : قالوا ان العبارة المنكوبة كانت ترفع علم بنما لاسباب اقتصادية للتهرب من إعدام تلك العبارة بسبب تجاوز عمرها 25 عاما فالقوانين المصرية تحدد عمر العبارات بخمسة عشر عاما فقط وبالتالي لابد من اللجوء لقوانين بنما الفضفاضة التي تسمح بتسيير السفن حتى تتوفاها المنية
6- النجاة ممكنة : كشف احد مضيفى العبارة الغارقة ان عملية الغرق استغرقت 15 دقيقة وان العبارة كانت بها اطواق وقوارب نجاة كانت تكفى لانقاذ الركاب
وهذا !! نفس ما يحدث فى الحياة الروحية
فالتأجيل آفة الحياة الروحية، نريح ضمائرنا بكلمة جميلة ! غدا سأتوب ” اليوم ان سمعت صوته فلا تقسوا قلوبكم ”
كل شئ تمام .. كثيرون يريحون ضمائرهم أنهم افضل من غيرهم وأنهم لا يرتكبون شئ جثيم ” من يعرف ان يعمل حسنا ولا يعمل فذلك خطية له ”
الطمع : فالانشغال عن حياتنا الروحية والاهتمام بالعالم يبعدنا عن طريق خلاصنا ” لا طماعون ... يرثون ملكوت الله ”
الغرور : كم من انسان ياخذه الغرور ويقول : انه قادر ان ينتصر على خطية وقت ما يشاء
العلم : انسان موجود فى الكنيسة وقلبه خارجها، موجود فى حوش الكنيسة، ولا يدخل ليصلى وغيرهم كتير ” لهم صورة التقوى ولكنهم منكرون قوتها ”
النجاة ممكنة : يمضى وقت ونعتقد اننا نستطيع أن نعود .. ويمضى وقت أخر ونعتقد اننا نستطيع ان نترك خطايانا بإرادتنا !! نحن ندرك ان طوق النجاة فى شخص المسيح ولا نحرك ساكناً
فى النهاية كان المسيح يُعَلِم بأمثال ورموز وهذا مثل لنا كى نقول "أنها الآن ساعة لنستيقظ من النوم"
هل اعجبك الموضوع ؟

No comments :
Post a Comment