" فلما راى الله اعمالهم انهم رجعوا عن طريقهم الرديئة ندم الله على الشر الذي تكلم ان يصنعه بهم فلم يصنعه" (يونان 3 : 10)هذه هى التوبة يا احبائى والتى تجعل الله يرجع عن حمو غضبه فغضبه موجه الى الخطية ونحن بالتوبة نحتمى فى رحمته ولكن هذه ليست توبة فقط لكنها توبة جماعية وما أحوجنا هذه الأيام إلى توبة جماعية فكثير من الاخطاء يرتكبه أفراد ويكررها مقلدون لها بدون تفكير إلى أن تصبح نمط مجتمعى يفعلها الكل بلا تفكير بل ويلام من لا يفعلها وعليها تقديم مبررات لذلك.والتوبة الجماعية هنا أن نرصد هذه الاخطاء ونتخذ قرار إرادى الا نسير فى هذا التيار وما أكثر هذه التيارات أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: v تيار تسليط سيف الادانة على الجميع بدون أستثناء وبلا مراعاه لسن أو كأنه أى شخص مهما كان ودون معرفة أى ملابسات عن تصرفاته وقراراته عفواً يستثنى من هذا شخص واحد وهو ذاتى تلك التى لا أقبل أن ادينها أنا أو الناس "أنت يا من تُدين غيرك"v تيار عدم الرضا عن أحوالنا وظروفنا أياً كانت وعدم القناعة بما في أيدينا والنظر الدائم لما في أيدي الآخرين واعتبار ذلك احتياج داخلي يلزم تسديده سواء بنفسي أو بالضغط على آخرين، وننسى قول الكتاب "التقوى مع القناعة في تجارة عظيمة".v تيار عمومية كل شيء والتخلي عن الخصوصية: لقد أصبح كل شيء في حياتنا الشخصية عام، مشاعرنا وصورنا الخاصة وأخبارنا الخاصة، حتى احتياجاتنا. وأصبحت شبكات التواصل الإجتماعي تحمل تاريخ الحياة الشخصية لكل مشترك على هذه الشبكة وتركنا قول الكتاب "ليكن كل شيء بلياقة وبحسب ترتيب"هذه الأمثلة ليست كل شيء ولكنها بداية لنبدأ جميعاً بتوبة جماعية بأن نتخلص من الإدانة للآخرين ونتفرغ لإدانة أنفسنا على أخطاءنا علينا بالقناعة والرضا وعدم مقارنة أنفسنا بالآخرين، وعلينا بالخصوصية والفصل الدقيق بين العام والخاص والله بمحبته يتقبل هذه التوبة ويرحم شعبه ويغفر لنا خطاياناآمين
والتوبة الجماعية هنا أن نرصد هذه الاخطاء ونتخذ قرار إرادى الا نسير فى هذا التيار وما أكثر هذه التيارات أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
هل اعجبك الموضوع ؟

No comments :
Post a Comment